موسى: ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال: العاصي المتمرد، قال: فمن الضال عن فنائك؟ قال: الجاهل بإمام زمانه تعرفه، والغائب عنه بعد ما عرفه، الجاهل بشريعة دينه، تعرفه شريعته وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته.
(3) - أمالي الطوسي: بإسناد المجاشعي: عن الصادق، عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء.
(4) - علل الشرايع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله عز وجل العالم والعابد فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم.
(5) - بصائر الدرجات: عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله، وإذا مات ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة.
(6) - بصائر الدرجات: عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين ألف عابد.
(7) - غوالي اللآلي: قال النبي (صلى الله عليه وآله) إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
(8) - وقال (صلى الله عليه وآله): علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
(9) - روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في عمله خير من عبادة العابد سبعين عاما.