(29) - منية المريد: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون.
(30) - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن عليا (عليه السلام) قال لرجل وهو يوصيه: خذ مني خمسا: لا يرجون أحدكم إلا بربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحيي أن يتعلم ما لم يعلم، ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، واعلموا أن الصبر من الأيمان بمنزلة الرأس من الجسد.
(31) - علل الشرايع: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): ليس لك أن تقعد مع من شئت لأن الله تبارك وتعالى يقول: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين.) وليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله عز وجل قال: (ولا تقف ما ليس لك به علم.) ولأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو صمت فسلم. وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز وجل يقول: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا.) (32) - أمالي الصدوق: عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن إذا مات وترك ورقة واحد ة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات.
(33) - أمالي الصدوق: عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم ارحم خلفائي ثلاثا قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يتبعون حديثي وسنتي ثم يعلمونها أمتي.