فجميع ما انتخبناه من (107) أجزاء بحار الأنوار يبلغ 1504 درة من درر البحار.
نعم هنا تعليقات نادرة موجزة منا تجدها في هامش الكتاب في صفحات 314 و 396 و 440 وغير ذلك.
وغير خفي على أولى النهى أن رواد الفضيلة والمصححين لكتاب بحار الأنوار وان تحملوا المشاق الكثيرة والمتاعب العسيرة في تصحيح هذا السفر القيم وتحسينه وتنميقه، لكنه مع ذلك لم يخل عن أغلاط مطبعية كما اعترف به الناشر وكما أنه كذلك أكثر المطبوعات.
ونحن في هذا الكتاب الذي بين يديك أصلحنا منها ما كان مقطوع التصحيف، وأغمضنا عنها إذا كانت مشكوكة.
الأمر العاشر: لابد هنا من التقدير والتشكر من ولدي العزيز قرة عيني، الفاضل الخبير، الحاج السيد علي رضا الحجازي، حيث آزرني بجهوده وتحمل المتاعب في ترتيب الكتاب، واشرافه على تصحيحه، أسأل الله عز اسمه، أن يحفظه ويؤيده بلطفه ومنه.
كما أقدم شكري وتقديري لكل من حجج الإسلام والمسلمين المدرسين في الحوزة العلمية في المدرسة العلمية الحسنية السادات في شهرضا. دامت بركاتهم حيث وازرونا في تصحيح الكتاب ومقابلته جزاهم الله تعالى في الدنيا والآخرة خير الجزاء.
وكما أرسل تحياتي الوافرة وشكري المتواصل لأعضاء مؤسسة دار الارشاد الاسلامي (بيروت - لندن) حيث جاهدوا في سبيل هذه الخدمة المشروعة المرضية وأخرجوها بصورة نفيسة رائعة. جزاهم الله تعالى خير جزاء المحسنين.
وكان تحرير هذه المقدمة في أواخر فصل الصيف من سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية الشمسية على مهاجرها آلاف الثناء والتحية