أجبت به الاخر، قال: فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لقصدكم الناس ولكان أقل لبقائنا وبقائكم. قال: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فسكت فأعدت عليه ثلاث مرات فأجابني بمثل جواب أبيه.
(46) - قصص الأنبياء: عن هشام، عن الصادق (عليه السلام) قال: أمر إبليس بالسجود لآدم فقال: يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها. قال الله جل جلاله: إني أحب أن أطاع من حيث أريد.
(47) - المحاسن: عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: مر موسى بن عمران - على نبينا وآله و (عليه السلام) - برجل وهو رافع يده إلى السماء يدعو الله، فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع يده إلى السماء.
فقال: يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته ويسألك المغفرة منذ سبعة أيام لا تستجيب له. قال: فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته.
(48) - قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
(49) - وقال (صلى الله عليه وآله): إن الناس مسلطون على أموالهم.
(50) - من لا يحضره الفقيه: عن النبي (صلى الله عليه وآله): المسلمون عند شروطهم.
(51) - التهذيب: عن البزنطي قال: سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية أيصلي فيها؟ فقال: نعم ليس عليكم المسألة إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم. إن الدين أوسع من ذلك.