(34) - بصائر الدرجات: لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل راوية لحديثكم يبث ذلك إلى الناس ويشدده في قلوب شيعتكم ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل؟ قال: راوية لحديثنا يبث في الناس ويشدد في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.
(35) - المحاسن: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سارعوا في طلب العلم، فوالذي نفسي بيده لحديث واحد في حلال وحرام تأخذه عن صادق خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة، وذلك أن الله يقول: ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا. وأن كان علي ليأمر بقراءة المصحف.
(36) - المحاسن: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر والله لحديث تصيبه من صادق في حلال وحرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب.
(37) - دعوات الراوندي: وقال: إن العلماء ورثة الأنبياء، وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم عمن تأخذونه.
(38) - أمالي الصدوق: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: من حفظ من شيعتنا أربعين حديثا بعثه الله عز وجل يوم القيامة عالما فقيها ولم يعذبه.
(39) - بصائر الدرجات: علي بن محمد، عن اليقطيني يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أبى الله أن يجري الأشياء إلا بالأسباب، فجعل لكل شئ سببا وجعل لكل سبب شرحا، وجعل لكل شرح مفتاحا، وجعل لكل مفتاح علما، وجعل لكل علم بابا ناطقا، من عرفه عرف الله، ومن أنكره أنكر الله، ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن.
(40) - المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في