(7) - الكافي: عن أبي حمزة، قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): لأن أدخل السوق ومعي دراهم أبتاع به لعيالي لحما وقد قرموا إليه، أحب إلي من أن أعتق نسمة.
(8) - أمالي الطوسي: قيل لعلي بن الحسين (عليه السلام): كيف أصحبت يا ابن رسول الله؟
قال: أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني بالفرائض، والنبي صلى الله عليه وآله بالسنة والعيال بالقوت، والنفس بالشهوة، والشيطان باتباعه، والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح، والقبر بالجسد، فأنا بين هذه الخصال مطلوب.
(9) - ثواب الأعمال: يونس بن يعقوب عن الصادق (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام) لابنه محمد (عليه السلام) حين حضرته الوفاة: إنني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة، فلم أقرعها بسوط قرعة فإذا نفقت فادفنها لا تأكل لحمها السباع، فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة، وبارك في نسله فلما نفقت حفر لها أبو جعفر (عليه السلام) ودفنها.
(10) - المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا سافر إلى مكة للحج والعمرة، تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق المحمض والمحلى.
(11) - الارشاد: الزهري قال حدثنا علي بن الحسين (عليه السلام) وكان أفضل هاشمي أدركناه قال أحبونا حب الإسلام فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا.
بيان: لعل المراد النهي عن الغلو أي أحبونا حبا يكون موافقا لقانون الإسلام ولا يخرجكم عنه ولا زال حبكم كان لنا حتى أفرطتم وقلتم فينا ما لا نرضى به فصرتم شينا وعيبا علينا حيث يعيبوننا الناس بما تنسبون إلينا.
(12) - وفي خبر: أنه كان إذا جنه الليل، وهدأت العيون قام إلى منزله، فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله، وجعله في جراب ورمى به على عاتقه وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثم، ويفرق عليهم، وكثيرا ما كانوا قياما على أبوابهم ينتظرونه فإذا رأوا