أعاظم العلماء، وسموها بأسماء: كجوامع الجامع، ودرر البحار، والشافي، ومختصر المزار، ومختصر السابع، ومستدرك الوافي، والمنتخب، وغير ذلك، وأنهاها بعضهم إلى تسع مختصرات، كما هو مذكور في كتاب - المدخل - لكتاب بحار الأنوار في ترجمة المؤلف صفحة 49. فهذه الموسوعة التي بين يديك تكون عاشرتها ف (تلك عشرة كاملة) (10).
الأمر الثاني: إن كتاب بحار الأنوار كان مطبوعا طبع قديم معروفا بطبع - أمين الضرب - في خمسة وعشرين مجلدا أو ستة وعشرين على اختلاف.
وفي سنة 1376 الهجرية القمرية، تصدى جماعة من العلماء والأعاظم لتحقيقه والتعليق عليه وطبعه طبعا جديدا ونشره وذلك في إيران ولبنان، فأخرجوه في 110 أجزاء مع حواشي أنيقة وتحقيقات نفيسة، مع تحمل المشاق الكثيرة والمجاهدة الوافرة، حتى خرج بصورة بهية، مزدانة بتعليقات ثمينة صافية شافية.
يرى الناس دهنا في القوارير صافيا * ولم يدر ما يجري على رأس سمسم فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا. ولكن لم يطبع الجزء 29، 30، 31، 34 أو لم ينشر لمصالح ثانوية لم تذكر.
الأمر الثالث: وضعت فهرست كل جزء من أجزاء كتاب بحار الأنوار في آخر الأحاديث المنتخبة من كل جزء، تسهيلا للباحث في الرجوع إلى الكتاب، ولذا سميت كتابي في بدء الأمر ب (درر الأخبار مع فهرست بحار الأنوار) أو فهرست بحار الأنوار في درر الأخبار.
ثم رأيت أن الأجزاء الثلاثة الأخيرة من الكتاب خاصة بالفهارس حيث أنه جمع فيها فهرست لجميع أجزاء الكتاب من الجزء الأول إلى آخر الجزء 107 من طبع بيروت.
فرأيت أن الغاية المأمولة - في هذا الطبع - حاصلة وفيها غنى وكفاية، فحذفت