ابني وهذان ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفلا أصونهما عن القتل؟ فقال: بلى يا أبتاه جعلني الله فداك وفداهما من كل سوء.
(4) - أمالي الصدوق: عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما احتضر أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع بنيه حسنا وحسينا وابن الحنفية والأصاغر من ولده فوصاهم، وكان في آخر وصيته: يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم، يا بني إن القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة وتتناجى بها، وكذلك هي في البغض، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه.