ومع قتلهم إياهم لم يجعل الله لهم على أنبيائه سبيلا من طريق الحجة.
(7) - كامل الزيارة: إسماعيل ابن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الحسين (عليه السلام):
أنا قتيل العبرة.
(8) - قرب الإسناد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لفضيل: تجلسون وتحدثون؟ قال:
نعم جعلت فداك قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل! فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
(9) - الخرائج: الثمالي قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): كنت مع أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها، فقال لأصحابه: هذا الليل فاتخذوه جنة فان القوم إنما يريدونني، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم وأنتم في حل وسعة، فقالوا: والله لا يكون هذا أبدا فقال:
إنكم تقتلون غدا كلكم ولا يفلت منكم رجل، قالوا: الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك. ثم دعا فقال لهم: ارفعوا رؤسكم وانظروا، فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة، وهو يقول لهم: هذا منزلك يا فلان، فكان الرجل يستقبل الرماح والسيوف بصدره ووجهه ليصل إلى منزلته من الجنة.