سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنزل الناس منازلهم، ثم قال علي (عليه السلام): إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم.
(4) - جامع الأخبار: جاء عليا (عليه السلام) أعرابي فقال: يا أمير المؤمنين إني مأخوذ بثلاث علل: علة النفس وعلة الفقر وعلة الجهل، فأجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا أخا العرب علة النفس تعرض على الطبيب، وعلة الجهل تعرض على العالم، وعلة الفقر تعرض على الكريم، فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين أنت الكريم وأنت العالم وأنت الطبيب، فأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بأن يعطى له من بيت المال ثلاثة آلاف درهم، وقال: تنفق ألفا بعلة النفس وألفا بعلة الجهل وألفا بعلة الفقر.
(5) - لما أدرك (على (عليه السلام)) عمرو بن عبد ود، لم يضربه، فوقعوا في علي (عليه السلام) فرد عنه حذيفة فقال النبي (صلى الله عليه وآله): مه يا حذيفة فإن عليا سيذكر سبب وقفته، ثم إنه ضربه، فلما جاء سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك فقال: قد كان شتم أمي وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظ نفسي، فتركته حتى سكن ما بي ثم قتلته في الله.
(6) - أمالي الطوسي: هلال بن مسلم الجحدري قال: سمعت جدي حرة أو - حوة - قال: شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) اتي بمال عند المساء، فقال: اقسموا هذا المال، فقالوا: قد أمسينا يا أمير المؤمنين فأخره إلى غد، فقال لهم: تقبلون أن أعيش إلى غد؟ فقالوا: ماذا بأيدينا، قال: فلا تؤخروه حتى تقسموه، فأتي بشمع فقسموا ذلك المال من تحت ليلتهم.
(7) - مناقب شهرآشوب: فضائل أحمد: أم كلثوم: يا أبا صالح لو رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتي بأترج، فذهب الحسن أو الحسين يتناول أترجة، فنزعها من يده ثم أمر به فقسم بين الناس. إن رجلا من خثعم رأى الحسن والحسين (عليهما السلام) يأكلان خبزا وبقلا وخلا فقلت لهما: أتأكلان من هذا وفي الرحبة ما فيها؟ فقالا: ما أغفلك