فلو ضيق عليهم الحاكم في الرزق، ولم يرفه عليهم في النعمة، كان حرمانهم مدعاة إلى أن تطمح أعينهم إلى ما ائتمنوا عليه من مال، وذلك داعية إلى الرغبة في الخيانة، واختلاس شئ من أموال الأمة.
لهذا أشار الامام على حاكم مصر بأن يوسع على الولاة في الرزق، لئلا يتخذوا الحاجة مبررا للخيانة.
قال عليه السلام:
(ثم أسبغ عليهم الأرزاق، فان ذلك قوة لهم على استصلاح أنفسهم وغنى لهم عن تناول ما تحت أيديهم وحجة عليهم ان خالفوك، وثلموا أمانتك).
عهد الأشتر * * * راجع في باب الكتب عهد الأشتر: وكتابا منه إلى الأشعث ابن قيس عامل آذربايجان: رقم: 5. وكتابا منه إلى عبد الله بن عباس عامل البصرة: رقم:
18. وكتابا منه إلى بعض عماله: رقم: 19. وكتابين منه إلى زياد بن أبيه رقم: 20 و 21. وكتابين منه إلى بعض عماله: رقم: 40 و 41. وكتابا منه إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامل أردشير خرة رقم: 43. وكتابا منه إلى عثمان بن حنيف الأنصاري عامل البصرة رقم 45. وكتابا منه إلى عماله على الخراج رقم: 51. وكتابا منه إلى الأسود بن قحطبة صاحب جند حلوان رقم: 59. وكتابا منه إلى كميل بن زياد عامل هيت رقم: 61. وكتابا منه إلى قثم بن العباس عامل مكة رقم: 67. وكتابا منه إلى المنذر بن الجارود العبدي رقم: 71.