مجالسهم تلك إلى الله (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا يقبل عمل إلا بمعرفة. ولا معرفة إلا بعمل. ومن عرف دلته معرفته على العمل. ومن لم يعرف فلا عمل له (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العلم مقرون إلى العمل، فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه (3).
- عنه (عليه السلام): لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة، ولا معرفة إلا بعمل، فمن عرف دلته المعرفة على العمل، ومن لم يعمل فلا معرفة له، ألا إن الإيمان بعضه من بعض (4).
- عنه (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * (5) -: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم (6).
- في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): العالم حقا هو الذي ينطق عنه أعماله الصالحة وأوراده الزاكية، وصدقه تقواه لا لسانه ومناظرته ومعادلته وتصاوله ودعواه (7).
راجع: ص 55 " شرط العمل " / ص 148 " العمل " / ص 371 " العمل " / ص 398 " ترك العمل " / ص 441 " علماء السوء ".