بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عز وجل أن يسلبك العلم وبهاءه ويسقط من القلوب محلك (1).
- عنه (عليه السلام) - في رواية أخرى -: أما حق رعيتك بالعلم، فأن تعلم أن الله قد جعلك لهم فيما آتاك من العلم، وولاك من خزانة الحكمة، فإن أحسنت فيما ولاك الله من ذلك وقمت به لهم مقام الخازن الشفيق، الناصح لمولاه في عبيده، الصابر المحتسب الذي إذا رأى ذا حاجة أخرج له من الأموال التي في يديه كنت راشدا، وكنت لذلك آملا معتقدا، وإلا كنت له خائنا، ولخلقه ظالما، ولسلبه وعزه متعرضا (2).