- عنه (صلى الله عليه وآله): من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أكرم العباد عند الله تعالى بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء، ويحشرون من القبور مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء، ويثابون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم وأهل الجهاد (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تعلموا العلم، فإن الله سبحانه يبعث يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم سائر الخلق على درجاتهم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس من عالم إلا وقد أخذ الله ميثاقه يوم أخذ ميثاق النبيين، يرفع عنه مساوئ عمله بمجالس علمه إلا أنه لا يوحى إليه (6).
- قال الله تبارك وتعالى لعيسى (عليه السلام): عظم العلماء واعرف فضلهم، فإني فضلتهم على جميع خلقي إلا النبيين والمرسلين، كفضل الشمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدنيا، وكفضلي على كل شئ (7).