- عنه (صلى الله عليه وآله): لولا أن بني إسرائيل قالوا * (وإنا إن شاء الله لمهتدون) * (1) ما أعطوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه وطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل، ثم جاء يطلب بدمه، فقالوا لموسى (عليه السلام): إن سبط آل فلان قتلوا فلانا، فأخبرنا من قتله، قال: ايتوني ببقرة، * (قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) * (3)، ولو أنهم عمدوا إلى أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم، * (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر) * (4) - يعني لا صغيرة ولا كبيرة - * (عوان بين ذلك) * (5)، ولو أنهم عمدوا إلى أي بقرة أجزأتهم، ولكن شددوا فشدد الله عليهم، * (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) * (6)، ولو أنهم عمدوا إلى أي بقرة لأجزأتهم، ولكن شددوا فشدد الله عليهم، * (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق) * (7) فطلبوها، فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل، فقال: لا أبيعها إلا بملء مسكها (8) ذهبا، فجاؤوا إلى موسى (عليه السلام) فقالوا له ذلك، فقال: اشتروها، فاشتروها وجاؤوا بها، فأمر بذبحها، ثم أمر أن يضرب الميت بذنبها، فلما فعلوا ذلك حيي المقتول، وقال: يا رسول الله، إن ابن عمي