- الإمام علي (عليه السلام) - لسائل سأله عن معضلة -: سل تفقها ولا تسأل تعنتا، فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسف شبيه بالجاهل المتعنت (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفة المؤمن -: يصمت ليسلم، ويسأل ليفهم (2).
- الإمام الحسين (عليه السلام): كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أسألك عن أشياء، فقال: سل تفقها ولا تسأل تعنتا (3).
- الأبرش الكلبي - لهشام مشيرا إلى الإمام الباقر (عليه السلام) -: من هذا الذي احتوشه أهل العراق ويسألونه؟ قال: هذا نبي الكوفة، وهو يزعم أنه ابن رسول الله وباقر العلم ومفسر القرآن، فاسأله مسألة لا يعرفها، فأتاه وقال: يا بن علي قرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان؟ قال: نعم، قال: فإني سائلك عن مسائل، قال: سل، فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه، وإن كنت متعنتا فتضل بما تسأل عنه (4).
- الحسين بن علوان: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن طعم الماء، فقال: سل تفقها ولا تسأل تعنتا، طعم الماء طعم الحياة (5).