الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) * (1).
* (لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له يذم فيها أتباع الشيطان -: اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا، واتخذهم له أشراكا، فباض وفرخ في صدورهم، ودب ودرج في حجورهم، فنظر بأعينهم، ونطق بألسنتهم، فركب بهم الزلل، وزين لهم الخطل، فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه، ونطق بالباطل على لسانه (3).
- عنه (عليه السلام): احذروا عدوا نفذ في الصدور خفيا، ونفث في الآذان نجيا (4).
- عنه (عليه السلام): الشيطان موكل به، يزين له المعصية ليركبها، ويمنيه التوبة ليسوفها (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه في الشكر -: فلولا أن الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص، ولولا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال (6).
- روي أن رجلا قال للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): اجلس حتى نتناظر في الدين، فقال: يا هذا أنا بصير بديني مكشوف علي هداي، فإن كنت جاهلا بدينك فاذهب فاطلبه، ما لي وللمماراة؟ وإن الشيطان ليوسوس للرجل