هم قريش. (1) (99) 46. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) قال (2):
الوليد هو ولد الزنى.
(100) 47. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج (3)) فقال:
في الصلاة والزكاة والصيام والخير أن تفعلوه. (4) (101) 48. وعنه، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول:
(إن الصفا والمروة من شعائر الله) (5) يقول: لا حرج عليكم أن يطوف بهما قال:
فقال: إن الجاهلية قالوا: كنا نطوف بهما في الجاهلية فإذا جاء الإسلام فلا نطوف بهما، قال: وأنزل الله عز وجل هذه الآية.
قال: قلت: خاصة هي أم عامة؟ قال:
هي بمنزلة قول الله عز وجل: (ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا) (6) فمن دخل فيه من الناس كان بمنزلتهم، إن الله عز وجل يقول: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء