والصالحين) (1) إلى آخر الآية. (2) (102) 49. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إن أبا بكر وعمر لم يأكلا مما انتزعا منا ولم يورثاه ولدا، ولو فعلا ذلك أنكر الناس ذلك، فلما قسماه بينهم رضوا وسكتوا، ولو (3) ذكرت ذلك لأحد من الناس قال: اسكت قد فعله أبو بكر وعمر، ولو حدثتهم (4) لجحدوا به وكفروا، وإن عمر لما طعن جعل يقول: يا بني عبد المطلب! أرضيتم عني؟ فكانوا يقولون: نعم، وكان يكثر ما يقول ذلك حتى قال له قومه: وهل يجد (5) عليك أحد من الناس؟ فقال: إني أعلم بالذي ائتمرنا (6) به في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والذي صنعنا وتواثقنا إن نبي الله قتل، لا نولي أحدا منهم هذا الأمر. ثم ندم على ما قال.
(103) 50. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في هذه الآية: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله من المؤمنين والمهجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتب مسطورا) (7) قال:
وهم قرابة نبي الله (صلى الله عليه وآله) وهم أولى الناس به في كل أمره من المؤمنين والمهاجرين.
وأما قوله: (إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا) يعني به الموالي (8) والحلفاء، فامر (9) ان