الحديث. وللتوسع في ترجمته يجب مراجعة أحاديثه المنقولة في كتب الحديث، أو مراجعة رجال النجاشي وفهرست الشيخ، ومطالعة المواضع التي وقع هو في أسانيدها، والتحقيق حول مشايخه وتلاميذه، وبإمكانك مراجعة تهذيب الكمال، وآخر ترجمته من كتاب تنقيح المقال.
كتاب عاصم بن حميد الحناط قال في البحار: " وكتاب عاصم مؤلفه في الثقة والجلالة معروف، وذكر الشيخ والنجاشي أسانيد إلى كتابه. وفي النسخة المتقدمة سنده هكذا: حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن أيوب القمي - أيده الله - قال: حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب، عن حميد بن زياد بن هوارا - في سنة تسع وثلاثمائة - عن عبد الله بن أحمد بن نهيك، عن مساور وسلمة، عن عاصم بن حميد الحناط.
قال: قال التلعكبري: وحدثني أيضا بهذا الكتاب أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي بمصر، عن ابن نهيك " (1).
وفي النسخ المعتمدة عندنا: " العلوي الموسائي " بدل " الموسوي "، وينتهي نسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، ويعرف بأبي القاسم الموسوي العلوي الرقي العريضي.
وفي كتاب الجامع للرجال: " تكرر في كلام الشيخ والنجاشي وغيرهما التعبير عنه بالشريف الصالح. روى النجاشي عن محمد بن عثمان عنه عن ابن نهيك أصولا كثيرة، وروى الصدوق عن أحمد بن زياد الهمداني عنه، وروى عنه جعفر بن محمد بن قولويه، وحريز بن عبد الله بن قولويه، وبكر بن أحمد وغيرهم، وروى هو كثيرا عن شيخه ومؤدبه عبد الله بن أحمد بن نهيك، وروى عن أبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي، وأبي الحسن علي بن أحمد العقيقي، وغيرهما، والرجل من أجلاء