وقال في خاتمة المستدرك بعد نقل الرواة عن درست: " وهؤلاء جماعة وجدنا روايتهم عن درست في الكتب الأربعة، وفيهم ابن أبي عمير والبزنطي، اللذان لا يرويان إلا عن ثقة. وفيهم من الذين أجمعت العصابة على تصحيح أخبارهم أربعة:
هما، والحسن بن محبوب، وعبد الله بن بكير. ويأتي في شرح أصل النرسي أن الإجماع المذكور من أمارات الوثاقة.
وفيهم من الثقات الأجلاء غيرهم جماعة: كالوشاء، وابن سويد، وابن نهيك، وابن مهران، وابن معبد الذي يروي عنه صفوان بن يحيى، والحسين بن زيد، وأبو شعيب المحاملي، وابن أسباط، وإبراهيم بن محمد بن إسماعيل، وسعد بن محمد، الذين يروي عنهم علي الطاطري. وقد قال الشيخ (قدس سره) [في العدة]: إن الطائفة عملت بما رواه الطاطريون. وبعد رواية هؤلاء عنه لا يبقى ريب في أنه في أعلى درجة الوثاقة، ورواياته مقبولة، وكتابه معتمد " (1).
التعريف بكتب المجموعة الثانية كتاب عبد الملك بن حكيم رواية جعفر بن عبد الله بن حكيم قال في البحار: " وكتاب عبد الملك بن حكيم وثق النجاشي المؤلف، وذكر هو والشيخ طريقهما إليه. وفي النسخة القديمة طريقه هكذا: أخبرنا التلعكبري، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن عمه عبد الملك " (2).
وقال في الذريعة: " أصل عبد الملك بن حكيم الخثعمي الكوفي الثقة - الراوي