لي، وقطيعة لي، فأرفضهم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال:
إذا ترفضوا (1) جمعيا، فأعادها عليه، قال: كل ذلك يقول له رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل هذا القول، قال: وكيف (2) أصنع يا رسول الله؟ قال:
صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك؛ فإنك إذا فعلت ذلك كان لك عليهم من الله ظهيرا (3) (4).
(309) 105. وذكر أيضا عنه، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البر وحسن الجوار زيادة في الرزق، وعمارة في الديار.
[أخبار أبي الصباح العبدي] (310) 106. حدثنا جعفر بن محمد بن شريح عن أبي الصباح العبدي - وكان يقال له: الكناني -، عن يزيد بن خليفة، قال: دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) فلما جلسنا عنده، قال:
نظرتم حيث نظر الله، واخترتم حيث اختار الله، وذهب الناس يمينا وشمالا، وقصدتم قصد محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته، وأنتم على المحجة البيضاء، فأعينوا ذلك بورع.
فلما أردنا أن نقوم، قال: ما على عبد - إذا عرفه الله - أن لا يعرفه الناس؛ إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله، وإن كل رياء شرك (5).
(311) 107. جعفر، عن أبي الصباح، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):