رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء بحلة (1) فأعطاها فاطمة (عليها السلام) فضحك علي (عليه السلام)، فقال: ما أضحكك يا علي؟ قال (2): تمارينا أينا أحب إليك؟ فقضيت لها علي، فقال نبي الله (صلى الله عليه وآله): إني لأجد لها لطافة الولد وأنت أحب إلي منها.
(95) 42. وعنه، عن أبي بصير، قال: أتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصاع من رطب فأخذ منه ثم قال:
آتوا به عليا تجدوه صائما فلا يذوقه أحد حتى يفطر، فإني رأيت البارحة أني أوتيت ببركة، فأحببت أن يأكل منها علي (عليه السلام).
(96) 43. وعنه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إن أبا ذر قال لرجل على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن السوداء! قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
تعيره بأمه! قال: فلم يزل أبو ذر يمرغ رأسه ووجهه في التراب حتى رضي عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله). (3) (97) 44. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله جل وعز: (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة) (4) إلى آخر الآية:
إنما أمة محمد - صلى الله عليه وعلى أهل بيته - أمة من الأمم، فقد مات فقد هلك (5).
(98) 45. وعنه، عن محمد بن مسلم، قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (الذين جعلوا القرآن عضين) (6) فقال: