دخلت على علباء [هو ابن دراع الأسدي] وهو مريض، فقال: يا أبا بصير!
شعرت (1) أن أبا جعفر (عليه السلام) قد ضمن لي الجنة، قلت: ضمن لك الجنة؟ قال: إي والله، فانطلقت أنا بعد ذلك حتى دخلت على أبي جعفر (عليه السلام)، فقال لي أول ما رآني: وهلك علباء؟ قال: قلت: إي والله، قال: فما قال لك؟ قال (2): قلت: أخبرني أنك ضمنت له الجنة قال: صدق والله.
[أخبار إبراهيم بن جبير عن جابر الجعفي] (316) 112. جعفر قال: وحدثني إبراهيم بن جبير، عن جابر الجعفي، قال: قال لي محمد بن علي (عليه السلام):
يا جابر! إن لبني العباس راية ولغيرهم رايات، فإياك ثم إياك ثم إياك - ثلاثا (3) - حتى ترى رجلا من ولد الحسين يبايع له بين الركن والمقام، معه سلاح رسول الله ومغفر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
(317) 113. جعفر، عن إبراهيم بن جبير، عن جابر، عن محمد بن علي (عليه السلام)، قال:
لقضاء حاجة رجل مسلم أفضل من عتق عشر (5) نسمات، واعتكاف شهر في المسجد.
(318) 114. جعفر، عن إبراهيم، عن جابر، قال: قال لي محمد بن علي (عليه السلام) (6): ضع خدك (7) الأرض، ولا تحرك رجليك حتى تنزل الروم الرميلة والترك الجزيرة، وينادي