النكاح، وفي باب الاستخارة له، وإبراهيم بن هاشم... ويعقوب بن يزيد...
والحسين بن سعيد، والحسن بن موسى الخشاب... والحسن بن علي الوشاء...
ومنصور بن حازم... وموسى بن القاسم البجلي... وعمران بن موسى... وعلي بن الحسن الطاطري الذي قالوا فيه: روى عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم...
ومحمد بن عيسى بن عبيد... في الكافي وعبد العظيم بن عبد الله الحسني في الكافي... وأحمد بن محمد بن خالد... والحجال. وهؤلاء من أجلاء الثقات، وفقهاء الرواة، يكفي روايتهم عنه في علو مقامه، وسمو شأنه.
ويروي عنه غيرهم جماعة لا حاجة إلى ذكرهم؛ فإن الغرض بيان وثاقته، واعتبار كتابه، لا تمام ما يتعلق به؛ فإنه موكول إلى كتب الرجال " (1).
أقول: ويحتمل أن يكون لنوادره - وهي أخبار متفرقة - عدة نسخ، وهذا الكتاب الموجود هو أحد تلك النسخ، ومن منتخبات ابن فضال التي تشتمل على بعض رواياته. والظاهر أن المقصود من النوادر عين ما هو المقصود بالأصل والكتاب والنسخة، والاختلاف في الألفاظ فقط وإن كان بعضها أشهر من غيرها.
وفي نسختي الشيخ الحر والسيد نصر الله (رحمهما الله): " ومن نوادر علي بن أسباط "، والظاهر أن هذا تصرف من قبل النساخ أنفسهم، والذي لا يمكن الاعتماد عليه؛ حيث إن بداية هذا الكتاب ونهايته موجودتان ولم ينقص من الكتاب شيء حتى يكون الموجود جزءا منه.
كتاب علاء بن رزين قال النجاشي: " العلاء بن رزين القلاء ثقفي، مولى، قاله ابن فضال.
وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر، كان يقلي السويق.