منها: نسخة جامعة طهران بخط الكزازي التي مرت تحت الرقم (5) ورمزنا لها (نصر)؛ لأنها أقدم نسخة نقلت عن خط الشيخ نصر الله، واعتمدنا عليها غالبا في أصل درست؛ لأن هذا الأصل لم يكن في النسخ الأخرى المعتمدة في التصحيح غير نسخة (م).
ومنها: نسخة صاحب المستدرك، ورمزنا لها (مستدرك) أو (مس).
وقد حرصنا في مقام النقل وضبط كلمات الأحاديث على الاعتماد بالدرجة الأولى على نسخة الشيخ الحر باعتبارها النسخة الأم، ولذا احتفظنا بجميع خصوصياتها، لكننا تداركنا بعض أغلاطها بالاستعانة بسائر النسخ، مع الإشارة إلى التصرف وكيفية الاختلاف. منها:
ترقيم المجموعة:
وضعنا لأحاديث المجموعة رقمين: الأول: رقم تسلسل الحديث في المجموعة، والثاني: رقم خاص بأحاديث كل كتاب.
تخريج الأحاديث قمنا قدر المستطاع باستخراج الأحاديث استخراجا تاما أو شبيها بالتام، خصوصا أحاديث كتب المجموعة الأولى.
ومما تمتاز به هذه المجموعة أن هناك تفاوتا ملحوظا بين بعض كتبها قياسا إلى بعضها الآخر من حيث استخراج أحاديثها في كتب الأخبار، فقد وردت الأحاديث الفقهية - بشكل عام - أكثر من غيرها، وهذا يدل على أن جل تراثنا الفقهي بقي محفوظا من غير الزمان، وذلك في إطار الكتب الأربعة، خصوصا كتابي الشيخ الطوسي الذي حرص فيهما على إيراد الأخبار بصورة شاملة، كما صرح بذلك في مقدمة كتاب الاستبصار، قائلا: " فإني رأيت جماعة من أصحابنا لما نظروا في كتابنا الكبير الموسوم