الصالح فعلهم وتقول: ألا أنهم في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين.
(الفتنة الكبرى) كانت العمليات السياسية يومئذ فتنة وكانت أم الفتن (1).
كانت فتنة في رأي الزهراء - على الأقل - لأنها خروج على الحكومة الإسلامية الشرعية القائمة في شخص علي هارون النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأولى من المسلمين بأنفسهم (2).
ومن مهازل القدر أن يعتذر الفاروق عن موقفه، بأنه خاف الفتنة وهو لا يعلم أن انتزاع الأمر ممن أراده له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باعتراف عمر (3) هو الفتنة بعينها المستوعبة لكل ما لهذا المفهوم من ألوان.