هلموا نبك أصحاب العباء * ونرثي سبط خير الأنبياء هلموا نبك مقتولا بكته * ملائكة الإله من السماء وذكر له العلامة السيد أحمد العطار في الجزء الثاني من موسوعه (الرائق) قوله في رثاء الإمام السبط سلام الله عليه:
يا واقفا بطفوف الغاضريات * دعني أمسح الدموع العندميات من أعين بسيوف الحزن قاتلة * طيب الكرى لقتيل السمهريات وسادة جاوزوا بيد الفلات بها * وقادة قددوا بالمشرفيات القصيدة تناهز 62 بيتا يقول في آخرها:
لا يبتغي بن أبي شافين من عوض * إلا نجاة وإسكانا بجنات وذكر السيد قدس سره في (الرائق) أيضا له قوله في رثاء الإمام الشهيد صلوات الله عليه:
مصائب يوم الطف أدهى المصائب * وأعظم من ضرب السيوف القواضب تذوب لها صم الجلاميد حسرة * وتنهد منها شامخات الشناخب بها لبس الدين الحنيف ملابسا * غرابيب سودا مثل لون الغياهب القصيدة 50 بيتا وفي آخرها قوله:
ودونكم غراء كالبدر في الدجى * من بن أبي شافين ذات غرائب.
وذكر الشيخ لطف الله بن علي بن لطف الله الجد حفصي البحراني في مجموعته (1) الشعرية له قصيدة تبلغ 71 بيتا في رثاء الإمام السبط الطاهر عليه السلام أولها:
قفا بالرسوم الخاليات الدواثر * تنوح على فقد البدور الزواهر بدور لآل المصطفى قد تجللت * بعارض جون فاختفت بدياجر ففي كل قصر منهم قمر ثوى * وجلل من غيم الغموم بساتر