بثقة (1) وإسماعيل بن عياش الحمصي وثقه جماعة غير أن الجوزجاني قال: أما إسماعيل فما أشبه حديثه بثياب نيسابور يرقم على الثوب المائة وأقل وشراءه دون عشرة، وكان أروى الناس عن الكذابين.
وقال أبو إسحاق الفزاري: لا تكتب عن إسماعيل ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وقال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه. وقال ابن المبارك: لا استحلي حديثه.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال الحاكم: هو مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه وقال علي بن حجر: ابن عياش حجة لولا كثرة وهمه. إلى آخر ما مر في هذا الجزء صفحة 82.
وفيه: تمام بن نجيح الدمشقي قال أحمد: ما أعرفه. قال حرب: يعني ما أعرف حقيقة حاله. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم: منكر الحديث ذاهب. وقال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وهو غير ثقة. وقال ابن حبان: روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المعتمد لها وقال البزار: ليس بقوي وقال العقيلي: يحدث بمناكير. وقال الآجري عن أبي داود: له أحاديث مناكير (2).
33 - أخرج ابن عساكر بالإسناد قال: أنبأنا أبو الحسن القرضي: حدثنا أبو القاسم بن العلاء: أنبأنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن عثمان بن خلف: حدثنا أبو زرعة محمد بن أحمد بن أبي عصمة: حدثنا أحمد بن علي: حدثنا علي بن محمد الفقيه: حدثنا محرز بن عون: حدثنا شبابة عن محمد بن راشد عن مكحول قال: دفع النبي صلى الله عليه وآله إلى معاوية سهمين فقال: خذ هذين السهمين سهمي الاسلام فتلقني بهما في الجنة، فلما مات معاوية جعلا معه في قبره، ولما حلق النبي رأسه بمنى دفع إلى معاوية من شعره فصانه فلما مات معاوية جعل شعر النبي صلى الله عليه وسلم على عينيه والله أعلم (3).
قال الأميني: هذا الاسناد باطل مزيف، وهو مع ذلك غير مسند الأخير إذ