صلى الله عليه وآله القلم من يدي فدفعه إلى معاوية، فما وجدت في نفسي إذ علمت أن الله أمره بذلك.
ذكره ابن حجر في لسان الميزان 6: 20 وعده من موضوعات مسرة بن الخادم فقال: متن باطل وإسناد مختلق.
وأخرج الخطيب في تاريخه من طريق مسرة منقبة لأبي بكر وعمر فقال:
هذا الحديث كذب موضوع والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة والحمل عليه فيه، على إنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين. (1) 29 - عن أنس مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ومعاوية حلقتها.
زيفه صاحب المقاصد، وابن حجر في الفتاوى الحديثية ص 197، والعجلوني في كشف الخفاء 1: 46. 2.
وأكبر ظني أن مختلق هذه الخرافات لا يبتغي إلا الاستهزاء بما جاء عن النبي الأعظم من الفضائل في رجال لهم الكفائة لها وحيا من الله العزيز، ولا يذهب على أي جاهل إن ابن هند لا يقدس ساحة رجاسته ألف تمحل، واختلاق ألف حديث مثل هذه، وهو بعد معاوية، وهو بعد ابن هند، وهو بعد هو هو.
30 - أخرج الطبراني من طريق عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني أن النبي صلى الله عليه وآله قال لمعاوية: اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب.
وفي لفظ الترمذي: اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به. وبهذا اللفظ أخرجه ابن عساكر في تاريخه 2 ص 106.
زيفه ابن عبد البر في الاستيعاب وقال: لا يثبت. راجع ما أسلفناه في الجزء العاشر ص 376.
31 - عن عبد الرحمن بن أبي عميرة مرفوعا: يكون في بيت المقدس بيعة هدى.
أخرجه ابن سعد عن الوليد بن مسلم عن شيخ من أهل دمشق عن يونس بن ميسرة بن جليس عن عبد الرحمن (2)