ابن عباس وعمار إياه.
ومن قوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سمع غناء وأخبر بأنه لمعاوية وعمرو بن العاصي: اللهم أركسهم في الفتنة ركسا، اللهم دعهم إلى النار دعا.
ومن قوله صلى الله عليه وآله وقد رآه مع ابن العاصي جالسين: إذا رأيتم معاوية وعمرو بن العاص مجتمعين ففرقوا بينهما فإنهما لا يجتمعان على خير.
ومن قوله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. المعاضد بالصحيح الثابت من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما. وفي صحيح: فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا الآخر.
ومن قوله صلى الله عليه وآله: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت وهو على غير سنتي فطلع معاوية (1) ومن قول أمير المؤمنين له: طالما دعوت أنت وأولياءك أولياء الشيطان الرجيم الحق أساطير الأولين ونبذتموه وراء ظهوركم. وحاولتم إطفاء نور الله بأيديكم و أفواهكم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
ومن قوله عليه السلام: إنك دعوتني إلى حكم القرآن، ولقد علمت أنك لست من أهل القرآن، ولا حكمه تريد.
ومن قوله عليه السلام: إنه الجلف المنافق، الأغلف القلب، المقارب العقل.
ومن قوله عليه السلام: إنه فاسق مهتوك ستره.
ومن قوله عليه السلام: إنه الكذاب إمام الردى، وعدو النبي، وإنه الفاجر ابن الفاجر، وإنه منافق ابن منافق يدعو الناس إلى النار. إلى كلمات أخرى مفصلة في هذا الجزء.
ومن قول أبي أيوب الأنصاري: إن معاوية كهف المنافقين.
ومن قول قيس بن سعد الأنصاري: إنه وثن ابن وثن، دخل في الاسلام كرها وخرج منه طوعا، لم يقدم إيمانه، ولم يحدث نفاقه.
ومن قول معن السلمي الصحابي البدري له: ما ولدت قرشية من قرشي شرا منك.