وقوله صلى الله عليه وآله: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
ذكره التفتازاني في شرح المقاصد 2: 275 وجعله لدة قوله تعالى: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في المفاد. وبهذا اللفظ ذكره التفتازاني أيضا في شرح عقائد النسفي المطبوع سنة 1302 غير أن يد الطبع الأمينة على ودايع العلم والدين حرفت من الكتاب في طبع سنة 1313 سبع صحائف يوجد فيها هذا الحديث. وحكاه الشيخ علي القاري صاحب المرقاة في خاتمة الجواهر المضية 2: 509، وقال في ص 457:
وقوله عليه السلام في صحيح مسلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. معناه:
من لم يعرف من يجب عليه الاقتداء والاهتداء به في أوانه.
وقوله صلى الله عليه وآله: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية.
أخرجه مسلم في صحيحه 6: 21، والبيهقي في سننه 8: 156، وذكر في تيسير الوصول 3: 39 نقلا عن الصحيحين للشيخين من طريق أبي هريرة.
وقوله صلى الله عليه وآله: من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية.
أخرجه مسلم في صحيحه 6: 21.
وقوله صلى الله عليه وآله: من مات ولا إمام له مات ميتة جاهلية.
ذكره أبو جعفر الإسكافي في خلاصة نقض كتاب العثمانية للجاحظ ص 29، و ذكره الهيثمي في المجمع 5: 224، 225 بلفظ: من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية. وبلفظ: من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية.
وقوله صلى الله عليه وآله: من مات وليس لإمام جماعة عليه طاعة مات ميتة جاهلية.
أخرجه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 5: 219.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أتاه من أميره ما يكرهه فليصبر، فإن من خالف المسلمين قيد شبر ثم مات مات ميتة الجاهلية. شرح السير الكبير 1: 113.
هذه حقيقة راهنة أثبتتها الصحاح والمسانيد فلا ندحة عن البخوع لمفادها، ولا يتم إسلام مسلم إلا بالنزول لمؤداها، ولم يختلف في ذلك اثنان، ولا إن أحدا خالجه في ذلك شك، وهذا التعبير ينم عن سوء عاقبة من يموت بلا إمام وإنه في منتئى عن أي