هبني لحب المصطفى المعتام * وصنوه وآله الكرام ورثي الصاحب بقصايد كثيرة منها نونية أبي منصور أحمد بن محمد اللجيمي منها (1):
أكافينا العظيم إذا وردنا * ومولانا الجسيم إذا فقدنا أردنا منك ما أبت الليالي * فأبطل ما أرادت ما أردنا شققت عليك جيبي غير راض * به لك فاتخذت الوجد خدنا ولو أني قتلت عليك نفسي * لكان إلى قضاء الحق أدنى أفدنا شرح أمر فيه لبس * فإنا صائبا كنا استفدنا ألم تلك منصفا عدلا؟ فأني * عمرت حفيرة وقلبت مدنا وكيف تركت هذا الخلق حالت * خلائقهم فليس كما عهدنا؟!
تملكنا اللئام وصيرونا * عبيدا بعد ما كنا عبدنا لئن بلغت رزيته قلوبا * فذبن أو أعينا منا فجدنا لما بلغت حقائقها ولكن * على الأيام نعرف من فقدنا وله في رثائه من قصيدة (2):
مضى من إذا ما أعوز العلم والندى * أصيبا جميعا من يديه وفيه مضى من إذا أفكرت في الخلق كلهم * رجعت ولم أظفر له بشبيه ثوى الجود والكافي معا في حفيرة * ليأنس كل منهما بأخيه هما اصطحبا حيين ثم تعانقا * ضجيعين في قبر بباب ذريه قد يعزى بعض هذه الأبيات إلى أبي القاسم بن أبي العلاء الأصبهاني مع حكاية طيف عنه.
ومنها نونية أبي القاسم بن أبي العلاء الأصفهاني ذكر منها الثعالبي في (يتيمة الدهر) ج 3 ص 263 قوله:
يا كافي الملك ما وفيت حظك من * وصف وإن طال تمجيد وتأبين