إنجاز الوعد من دلائل المجد واعتراض المطل من إمارات البخل، وتأخير الاسعاف من قرائن الأخلاف.
خير البر ما صفا وضفا، وشره ما تأخر وتكدر.
فراسة الكريم لا تبطي، وقيافة الشر لا تخطي.
قد ينبح الكلب القمر؟ فليلقم النابح الحجر.
كم متورط في عثار رجاء أن يدرك بثار.
بعض الوعد كنقع الشراب، وبعضه كلمع السراب.
قد يبلغ الكلام حيث تقصر السهام.
ربما كان الاقرار بالقصور أنطق من لسان الشكور.
ربما كان الامساك عن الإطالة أوضح في الإبانة والدلالة.
لكل امرئ أمل، ولكل وقت عمل.
إن نفع القول الجميل، والأنفع السيف الصقيل.
شجاع ولا كعمرو، مندوب ولا كصخر.
لا يذهبن عليك تفاوت ما بين الشيوخ والأحداث، والنسور والبغاث.
كفران النعم عنوان النقم.
جحد الصنائع داعية القوارع.
تلقي الاحسان بالجحود تعريض النعم للشرود.
قد يقوى الضعيف، ويصحو النزيف، ويستقيم المائد، ويستيقظ الهاجد.
للصدر نفثة إذا أحرج، وللمرء بثة إذا أحوج.
ما كل امرء يستجب للمراد، ويطيع يد الارتياد.
قد يصلي البرئ بالقسيم، ويؤخذ البر بالأثيم.
ما كل طالب حق يعطاه، ولا كل شائم مزن يسقاه.
وقد أكثر الثعالبي في ذكر أمثال هذه الكلم الحكمية في (يتيمة الدهر) و ذكرها برمتها سيدنا الأمين في (أعيان الشيعة).
هذا مثال الشيعة وهذه أمثلته، هذا وزير الشيعة وهذه حكمه، هذا فقيه