وكان كما قال الثعالبي على طول عمره يتحكم على وزراء الوقت، ورؤساء العصر، تحكم الصبي على أهله، ويعيش في أكنافهم عيشة راضية، ويستثمر نعمة صافية ضافية. ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحا ورثاء وهجاء في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والأمراء والكتاب والمثقفين تربو عدتهم فيما قرأناه من مجلدات ديوانه على ستين منهم:
أبو عبد الله هارون بن المنجم المتوفى 288.
أبو الفضل عباس بن الحسن المتوفى 296 الوزير أبو محمد المهلبي المتوفى 352 أبو الطيب المتنبي الشاعر = 354 الوزير أبو الفضل بن العميد 360 المطيع لله الخليفة العباسي = 364 أبو الفتح ابن العميد = 366 الوزير أبو ريان خليفة عضد الدولة ببغداد الوزير أبو طاهر ابن بقية = 367 عز الدولة بختيار ابن بويه المتوفى 367 عمران بن شاهين = 369 الأمير أبو تغلب غضنفر = 369 عضد الدولة فنا خسرو = 372 أبو الفتح ابن شاهين = 372 أبو الفرج بن عمران بن شاهين = 373 أبو المعالي ابن محمد بن عمران = 373 شرف الدولة ابن بويه = 379 أبو إسحاق إبراهيم الصابي = 384 القاضي أبو علي التنوخي = 384 الوزير الصاحب بن عباد = 385 ابن سكرة العباسي الشاعر = 385 أبو علي محمد بن الحسن الحالتي = 388 أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف = 388 الوزير أبو نصر سابور بن أردشير = 416 الوزير أبو منصور محمد المرزبان = 416 أبو أحمد ابن حفص عارض المترجم في أمور الحسبة.
الوزير أبو الفرج محمد بن العباس بن فسا بخس قال الثعالبي في (اليتيمة) 3 ص 70:
كان الوزير أبو الفرج والوزير أبو الفضل [ابن العميد] قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلبي [الوزير أبي محمد الحسن] عقب موته، وأمرا أن تلوث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب وقد كان المهلبي فعل مثل هذا فحضر ابن الحجاج فعجب وخاف النفط فانصرف فقال:
الصفع بالنفط في الثياب * ما لم يكن قط في حسابي