في بيته فجاء عثمان بن عفان يعوده فخرج عثمان وصعد المنبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتلك الفئة الباغية، قاتل عمار في النار.
وأخرج الحافظ أبو يعلى وابن عساكر كما في ترتيب جمع الجوامع 7 ص 74 عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعمار: تقتلك الفئة الباغية، بشر قاتل عمار بالنار.
وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 ص 75 و ج 6 ص 184 من طريق الحافظ ابن عساكر عن أسامة بن زيد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار؟ قاتله وسالبه في النار. أخرجه ابن كثير في تاريخه 7 ص 268.
وفي ترتيب الجمع 7 ص 75 من طريق ابن عساكر عن مسند على: إن عمارا مع الحق والحق معه يدور عمار مع الحق أينما دار، وقاتل عمار في النار.
وأخرج أحمد وابن عساكر عن عثمان. وابن عساكر عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار: تقتلك الفئة الباغية قاتلك في النار. كنز العمال 6 ص 184، وأخرجه عن أم سلمة ابن كثير في تاريخه 7 ص 270 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة.
وأخرج أحمد في مسنده 4 ص 89 خالد بن الوليد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 391 بطريقين صححهما هو والذهبي، والخطيب في تاريخه 1 ص 152، وابن الأثير في أسد الغابة 4 ص 45، وابن كثير في تاريخه 7 ص 311، وابن حجر في الإصابة 2 ص 512، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 ص 73 من طريق ابن أبي شيبة وأحمد، وفي 6 ص 184 من طرق أحمد وابن حبان والحاكم.
وأخرج الحاكم في المستدرك 3 ص 390 بإسناد صححه هو والذهبي عن رسول الله صلى الله عليه وآله بلفظ: من يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، و من يسفه عمارا يسفهه الله. ورواه السيوطي في الجمع كما في ترتيبه 7 ص 73 من طريق ابن النجار والطبراني بلفظ من سب عمارا سبه الله، ومن حقر عمارا حقره الله، و ومن سفه عمارا سفهه الله.
وأخرج الحاكم في المستدرك 3 ص 391 بإسناده بلفظ: من يحقر عمارا يحقره