الصحيحين من مشيخة القرن الثالث. ألا؟ وهم:
يحيى بن آدم المتوفى 203 شبابة بن سوار المتوفى 206 أسود بن عامر المتوفى 208 عبد الرزاق بن همام " 211 عبد الله بن يزيد " 212 عبيد الله بن موسى " 213 حجاج بن منهال " 217 فضل بن دكين " 218 عفان بن مسلم " 219 علي بن عياش " 219 محمد بن كثير " 223 موسى بن إسماعيل " 223 قيس بن حفص " 227 هدبة بن خالد " 235 عبد الله بن أبي شيبة " 235 عبيد الله بن عمر " 235 إبراهيم بن المنذر " 236 ابن راهويه إسحاق " 237 عثمان بن أبي شيبة " 239 قتيبة بن سعيد " 240 حسين بن حريث " 244 أبو الجوزاء أحمد " 246 أبو كريب محمد " 248 يوسف بن عيسى " 249 نصر بن علي " 251 محمد بن بشار " 252 محمد بن المثنى " 252 يوسف بن موسى " 253 محمد صاعقة " 255 وغيرهم. (1) فعدم إخراج البخاري ومسلم هذا الحديث المتفق على صحته وتواتره والحال هذه لا يكون قدحا في الحديث إن لم يكن نقصا في الكتابين ومؤلفيهما. وكأن الشيخ محمود القادري فطن بهذا وحاول بقوله المذكور ص 304: وكم حديث صحيح ما أخرجه الشيخان. تقديس ساحة الكتابين ومؤلفيهما عن هذا النقص. لا أنه أراد إثبات صحة الحديث بذلك، كيف؟ وهو يقول؟ اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة.
وغير خاف على النابه البصير أن البادي بخلاف الإجماع في رد الحديث هو ابن حزم الأندلسي (2) وهو يقول: إن الأمة لا تجتمع على خطأ. ثم تبعه في ذلك ابن تيمية وجعل قوله مدرك قدحه في الحديث ولم يجد غميزة فيه غيره بيد أنه زاد عليه قوله: نقل عن البخاري وإبراهيم الحراني وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه. ذاهلا عن قوله في منهاج السنة 4 ص 13: إن قصة الغدير كانت في مرتجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وقد أجمع الناس على هذا. ثم قلدهما من راقة الانحياز عن الحق الثابت من نظراء التفتازاني والقاضي الإيجي والقوشجي و