جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٨
فقال ايها الناس ان الله جل جلاله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت ان الناس يكذبني (يكذبونني - ظ) فأوعدني ربى.
ثم قال أتعلمون ان الله عز وجل مولاي وانا مولى المؤمنين وانا أولى بهم من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله فقال آخذا بيدي من كنت مولاه فعل مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقام سلمان وقال يا رسول الله ولاية على ماذا قال ولائه كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه فنزلت اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فقال (ص) الله أكبر باكمال الدين واتمام النعمة ورضاء ربى برسالتي وولاية على بعدي.
قالوا يا رسول الله هذه الآيات في على خاصة قال بلى فيه وفى أوصيائي إلى يوم القيمة قالوا بينهم لنا قال على اخى ووارثي وصيي وولى كل مؤمن بعدي ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض قال بعضهم قد سمعنا ذلك وشهدنا وقال بعضهم قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظ كله وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا ثم قال أتعلمون ان الله انزل انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ثم القى علينا كساء وقال:
اللهم هؤلاء اهل بيتي لحمهم لحمى يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وانا يا رسول الله فقال أنت إلى خير فقالوا نشهد ان أم سلمة حدثتنا بذلك.
ثم قال أنشدكم الله أتعلمون ان الله انزل يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فقال سلمان يا رسول الله هذا عامة أم خاصة قال اما المأمورون فعامة المؤمنين واما الصادقون فخاصة اخى على وأوصيائي من بعده إلى يوم القيمة قالوا نعم.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461