جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٤٨١
فأقوم اليه بل إن كانت الحاجة له فهو بالقيام إلى أولى قال صدق فمشى اليه وسلم عليه فرد اليه (عليه - خ) السلام.
فقال هارون اجلس يا اعرابي فقال ما الموضع لي فتستأذنني فيه بالجلوس انما هو بيت الله نصبه لعباده فان أحببت ان تجلس فاجلس وان أحببت ان تنصرف فانصرف فجلس هارون وقال ويحك يا اعرابي مثلك من يزاحم الملوك قال نعم وفى مستمع.
قال فانى سائلك فان عجزت آذيتك قال سؤالك هذا سؤال متعلم أو سؤال متعنت قال بل متعلم قال اجلس مكان السائل من المسؤول وسل وأنت مسؤول فقال هارون أخبرني ما فرضك قال إن الفرض رحمك الله واحد وخمسة وسبعة عشر وأربع وثلاثون وأربع وتسعون ومأة وثلاثة وخمسون على سبعة عشر ومن أثنى عشر واحد ومن أربعين واحد ومن مأتين خمس ومن الدهر كله واحد وواحد بواحد.
قال فضحك الرشيد وقال ويحك أسئلك عن فرضك وأنت تعد على الحساب قال أما علمت أن الدين كله حساب ولو لم يكن الدين حسابا لما اتخذ الله للخلايق حسابا ثم قرء وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين قال فبين لي ما قلت وألا أمرت بقتلك بين الصفا والمروة فقال الحاجب تهبه لله ولهذا المقام قال فضحك الأعرابي من قوله فقال الرشيد مما ضحكت يا اعرابي قال تعجبا منكما إذ لا أدرى من الا جهل منكما الذي يستوهب أجلا قد حضر أو الذي استعجل اجلا لم يحضر فقال الرشيد فسر ما قلت قال اما قولي الفرض واحد فدين الاسلام كله واحد وعليه خمس صلوات فهي سبع عشرة ركعة وأربع و ثلاثون سجدة وأربع وتسعون تكبيرة ومأة وثلاث وخمسون تسبيحة.
ركعة وأربع وثلاثون سجدة وأربع وتسعون تكبيرة ومأة وثلاث وخمسون تسبيحة.
واما قولي من اثنى عشر واحد فصيام شهر رمضان من اثنى عشر شهرا.
واما قولي من الأربعين واحد فمن ملك أربعين دينارا أوجب الله عليه دينارا.
واما قولي من مأتين خمسة فمن ملك مأتى درهم أوجب الله عليه خمسة دراهم وأما قولي فمن الدهر كله واحد فحجة الاسلام.
وأما قولي واحد من واحد (بواحد - ظ كذا فيه) فمن أهرق دما من غير حق وجب
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461