1075 (45) وعنه 11 - عن موسى بن جعفر عن أبيه عليه السلام قال دعا رسول الله صلى الله عليه وآله أبا ذر وسلمان والمقداد فقال لهم تعرفون شرايع الاسلام و شروطه قالوا نعرف ما عرفنا الله ورسوله قال هي والله أكثر من أن تحصى اشهدوا على أنفسكم وكفى بالله شهيدا وملئكته عليكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا لا شريك له في سلطانه ولا نظير له في ملكه.
وانى رسول الله بعثني بالحق وان القرآن امام من الله وحكم عدل وان قبلتي شطر المسجد الحرام لكم قبلة وان علي بن أبي طالب عليه السلام وصى محمد وأمير المؤمنين ولى المؤمنين ومولاهم وأن حقه من الله معروض (مفروض - ظ كما في ئل) واجب وطاعته طاعة الله ورسوله ولائمة من ولد وأن مودة أهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن مع أقامة الصلاة لوقتها وأخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها وأخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يدفعه إلى ولى المؤمنين وأمير المؤمنين ومن بعده من الأئمة من ولده.
ومن لم يقدر الا على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفين (الضعفاء - خ) اي ذي الضعف) من أهل بيتي من ولد الأئمة فأن لم يقدر (على ذلك فلشيعتهم - ئل) ممن لا يأكل بهم الناس ولا يريد بهم الا الله وما وجب عليهم من حقي والعدل في الرعية والقسم بالسوية والقول بالحق وان الحكم بالكتاب على ما عمل عليه أمير المؤمنين والفرائض على كتاب الله واحكامه واطعام الطعام على حبه وحج البيت والجهاد في سبيل الله وصوم شهر رمضان وغسل الجنابة والوضوء الكامل على اليدين والوجه والذراعين إلى المرافق والمسح على الرأس والقدمين إلى الكعبين لا على خف ولا على خمار ولا على عمامة والحب لأهل بيتي في الله وحب شيعتهم لهم والبغض لأعدائهم وحب من والاهم والعداوة في الله وله والايمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومره وعلى ان تحللوا حلال القرآن وتحرموا حرامه وتعملوا بالاحكام وتردوا المتشابه إلى اهله فمن عمى عليه من عمله شئ لم يكن علمه منى ولا سمعه فعليه بعلى