لأولنا ولمحمد وعلى فضلهما قال فأنت جعلت فداك فقال هذا الامر يجرى كما يجرى الليل والنهار قال فأنت جعلت فداك قال هذا الامر يجرى كما يجرى حد الزاني والسارق قا فأنت جعلت فداك قال القرآن نزل في أقوام وهي تجرى في الناس إلى يوم القيمة قال قلت جعلت فداك أنت لتزيدني على امر.
1072 (42) توحيد الصدوق 64 - وأماليه 204 وكمال ألين 214 - حدثنا علي بن أحمد بن (محمد بن عمران بن - توحيد) موسى الدقاق وعلي بن عبد الله الوراق (جميعا - أمالي) قالا حدثنا محمد بن هارو ن الصوفي قال حدثنا أبو تراب (عبيد الله بن موسى - توحيد - أمالي) الروياني عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال دخلت على سيدي علي بن محمد (بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام توحيد - أمالي) فلما أبصرني (بصر بي - توحيد - أمالي) قال لي مرحبا (بك - توحيد) يا أبا القاسم أنت ولينا حقا.
قال فقلت له يا بن رسول الله اني أريد ان أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت (أثبت - توحيد) عليه (حتى - خ) القى الله عز وجل فقال هات يا أبا القاسم فقلت انى أقول ان الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شئ خارج عن الحدين حد الابطال وحد التشبيه وانه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور وخالق الاعراض والجواهر ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله خاتم النبيين ولا نبي بعده إلى يوم القيمة وان شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيمة - أمالي - كمال الدين) وأقول ان الامام والخليفة وولى الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال عليه السلام ومن بعدي الحسن أبنى فكيف للناس (الناس - كمال) بالخلف من بعده قال فقلت وكيف ذلك يا مولاي قال لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج