عليه السلام يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما قلت فإذا نظر إليهما (المؤمن - خ) أيرجع إلى الدنيا فقال لا يمضى أمامه إذا نظر إليهما مضى امامه فقلت له يقولان شيئا قال نعم يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول الله صلى الله عليه وآله عند رأسه وعلى عند رجليه فيكب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول يا ولي الله أبشر أنار رسول الله انى خير لك مما تركت من الدنيا ثم ينهض رسول الله صلى الله عليه وآله فيقوم علي عليه السلام حتى يكب عليه فيقول يا ولى الله أبشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه اما لأنفعنك.
ثم قال إن هذا في كتاب الله عز وجل قلت أين جعلني الله فداك هذا من كتاب الله قال في يونس قول الله عز وجل ها هنا. الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم وفى أكثر الاخبار التي أوردها الكافي (في باب ما يعاين المؤمن والكافر) ما يمكن أن يستدل به على هذا الباب.
1022 (70) المحاسن 168 - البرقي عن محمد بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الكريم وهو كرام بن عمرو الخثعمي عن عمر بن حنظلة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان آية في القرة تشككني قال وما هي قلت قول الله انما يتقبل الله من المتقين قال وأي شئ شككت فيها قلت من صلى وصام وعبد الله قبل منه قال انما يتقبل الله من المتقين العارفين ثم قال أنت از هد في الدنيا أم الضحاك بن قيس قلت لابن الضحاك بن قيس قال فان ذلك لا يتقبل منه شئ مما ذكرت.
1023 (71) كا 33 - روضة - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه (في حديث مقامات الشيعة وفضائلهم) قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس فلما اخذ مجلسه قال له أبو عبد الله عليه السلام يا با محمد ما هذا النفس العالي فقال جعلت فداك يا بن رسول الله كبر سنى ودق عظمى واقترب أجلى مع انني لست أدرى ما أرد عليه من امر آخرتي