جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٤٥٩
حيث لا يعلمون انه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى ومن اخذ في غيرها سلك طريق الردى وصل الله طاعة ولى امره بطاعة رسوله وطاعة رسوله بطاعته فمن ترك طاعة ولاة الأمر لم يطع الله ولا رسوله وهو الاقرار بما انزل من عند الله عز وجل خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه فإنه أخبركم انهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة يخالفون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار أن الله قد استخلص الرسل لامره ثم استخلصهم مصدقين بذلك في نذره فقال وان من أمة الا خلا فيها نذير تاه من جهل واهتدى من أبصر وعقل ان الله عز وجل يقول فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (الحديث).
1030 (78) احتجاج الطبرسي 123 - (قال علي عليه السلام في ضمن احتجاجه على الزنديق المدعى للتناقض في القرآن) فلذلك لا تنفع الصلاة والصدقة الا مع الاهتداء إلى سبيل النجاة وطرق الحق وقد قطع الله عذر عباده بتبيين آياته وارسال رسله لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسول الحديث هذا يناسب الباب ان كان المراد من الاهتداء اعتقاد امامة الأئمة عليهم السلام.
وتقدم في رواية النهشلي (71) من باب (4) حجية فتوى الأئمة عليهم السلام قوله عليه السلام نقلا عن الله تعالى لا اقبل عمل عامل منهم الا بالاقرار بولايته (اي ولاية علي عليه السلام) مع نبوة احمد صلى الله عليه وآله رسولي.
ويأتي في بعض أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك وفى رواية العسكري عليه السلام (8) من باب (1) ما يعتبر فيه الوضوء من أبواب الوضوء قوله عليه السلام وأن أعظم طهور الصلاة الذي لا يقبل الله الصلاة الا به ولا شئ من الطاعات مع فقده موالاة محمد صلى الله عليه وآله لأنه سيد المرسلين وموالاة علي عليه السلام لأنه سيد الوصيين وموالاة أوليائهما ومعاداة أعدائهما.
وفي رواية الديلمي (18) من الباب الثاني من أبواب غسل الميت قوله عليه السلام اما ان عبادتك يومئذ كانت أخف عليك من عبادتك اليوم لان الحق ثقيل والشيطان
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461