موكل بشيعتنا لان سائر الناس قد كفوه أنفسهم.
وفي رواية الفضيل (52) من باب فضل الصيام قوله عليه السلام من صلى الخمس وصام شهر رمضان وحج البيت ونسك نسكنا واهتدى الينا قبل الله منه كما يقبل من الملائكة.
وفى رواية ابن أعين من باب (5) علة اخراج الحجر من الجنة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا وانهم ليأتوه (ليأتونه - ظ) فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم.
وفي رواية علي بن عبد العزيز من باب (13) فضل الكعبة قوله عليه السلام من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله له ذنوبه (كلها - خ) وكفاه هم الدنيا والآخرة.
وفى رواية الصيقل من باب (26) ما ورد في قوله تعالى فيه آيات بينات قوله عليه السلام من أم هذا البيت وهو يعلم انه البيت الذي امره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة فيستفاد من مفهوم هذا والذي قبله ما يشعر على ذلك).
وفي أحاديث باب ان المسلم المخالف ان حج ثم استبصر يجزيه عن حجة الاسلام من أبواب وجوب الحج والعمرة وفى بعض أحاديث باب وجوب الطواف ما يناسب ذلك وكذا في رواية إسماعيل من باب (18) انه لا بأس لمن اتقى الصيد والنساء ان يتعجل في يومين وغير ذلك من الأحاديث الواردة في أبواب المختلفة فإنها كثيرة جدا لا يحتاج إلى التطويل.