فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد وانك لتقول هذا؟
قال جعلت فداك وكيف لا أقول هذا فقال يا أبا محمد اما علمت ان الله تعالى يكرم الشباب منكم ويستحيى من الكهول (إلى أن قال عليه السلام) فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم من لم يأت الله عز وجل بما أنتم عليه يوم القيمة 1024 (72) عقاب الاعمال 201 - أبى ره قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير المدايني عن سعد بن أبي سعيد البلخي قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إن الله عز وجل في كل وقت صلاة يصليها مصليها أرسل رحمة لعباده المؤمنين والمعتقدين وفى بعض هذا الخلق يلعنهم قال قلت جعلت فداك ولم قال بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا.
وفى الوسائل بدل قوله ان الله عز وجل في كل وقت الخ (ان لله في كل وقت صلاة يصليها هذا الخلق لعنة قلت ولم الخ).
1025 (73) كا 24 ج 2 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي ابن الحكم عن سفيان بن السمط قال سئل رجل ابا عبد الله عليه السلام عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل فقال له أبو عبد الله عليه السلام كأنه قد أزف منك رحيل فقال نعم فقال فالقني في البيت فلقيه فسأله عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما فقال الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس (من - خ) شهادة أن لا إله إلا الله (وحده لا شريك له - خ) وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله (عبده ورسوله - خ) وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وهذا الاسلام وقال الايمان معرفة هذا الامر مع هذا فان أقر بها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا.
1026 (74) كا 24 - ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي أبى عمير عن الحكم بن أيمن عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الاسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحل به الفروج والثواب على الايمان