بالأخذ عنه فمن عرفه وأخذ عنه أطاع الله ومن زعم أن ذلك انما هي المعرفة وأنه إذا عرف اكتفى بغير طاعة فقد كذب وأشرك وانما قيل أعرف واعمل ما شئت من الخير فإنه لا يقبل منك ذلك بغير معرفة فإذا عرفت فاعمل لنفسك أم شئت من الطاعة قل أو كثر فإنه مقبول منك.
1015 (63) ك 24 - ج 1 - دعائم الاسلام عن أبي جعفر عليه السلام في جواب كتاب كتبه اليه بعض أصحابه وأنما يقبل الله العمل من العباد بالفرائض التي افترضها عليهم بعد معرفة من جاء بها من عنده ودعاهم اليه فأول ذلك معرفة من جاء بها من عنده ودعاهم اليه فأول ذلك معرفة من دعى اليه وهو الله الذي لا اله الا هو وتوحيده والاقرار بربوبيته ومعرفة الرسول الذي بلغ عنه وقبول ما جاء به ثم معرفة الأئمة بعد الرسول الذين افترض طاعتهم في كل عصر وزمان على اهله والايمان والتصديق يجمع الرسل والأئمة عليهم السلام ثم العمل بما افترض الله عز وجل على العباد من الطاعات ظاهرا وباطنا واجتناب ما حرم الله عز وجل عليهم تحريمه ظاهرا وباطنا الخبر 1016 (64) بصائر الدرجات 105 - حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن أبن مسكان وأبو (أبى - ظ) خالد وأبو (أبى - ظ) أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله أنال في الناس وأنال وعندنا عرى الامر وأبواب الحكمة ومعاقل العلم وضياء الامر وأواخيه فمن عرفنا نفعته معرفتنا وقبل منه عمله ومن لم يعرفنا لم تنفعه معرفته ولم يقبل منه عمله.
1017 (65) كا 398 - ج 2 - أصول - (علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى - معلق) عن يونس عن داود بن فرقد عن حسان الجمال عن عميرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول امر الناس بمعرفتنا والرد الينا والتسليم لنا ثم قال وان صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا الينا كانوا بذلك مشركين.