جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٨٥
بن أحمد بن إبراهيم بن هاشم عن أحمد بن عبد الله العقيلي كا 58 - ج 1 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن عبد الله العقيلي عن عيسى بن عبد الله القرشي قال دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال له يا با حنيفة بلغني انك تقيس قال نعم أنا أقيس قال لا تقس فان أول من قاس إبليس حين قال خلقتني من نار وخلقته من طين فقاس ما بين النار والطين ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل ما بين النورين وصفاء أحدهما على الاخر.
508 (40) العلل 40 - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله القرشي رفعه قال دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (ع) فقال له يا با حنيفة بلغني انك تقيس قال نعم أنا أقيس فقال ويلك لا تقس أن أول من قاس إبليس قال خلقتني من نار وخلقته من طين قاس ما بين النار والطين ولو قاس نورية آدم بنور النار عرف فضل ما بين النورين وصفاء أحدهما على الاخر ولكن قس لي رأسك من جسدك أخبرني عن أذنيك مالهما مرتان وعن عينيك مالهما مالحتان وعن شفتيك مالهما عذبتان وعن أنفك ماله بارد فقال لا أدري فقال له أنت لا تحسن ان تقيس رأسك أتقيس الحلال والحرام.
فقال يا بن رسول الله أخبرني كيف ذلك فقال إن الله تبارك وتعالى جعل الاذنين مرتين لئلا يدخلهما شئ الا مات ولولا ذلك لقتلت الدواب أبن آدم وجعل العينين مالحتين لأنهما شحمتان ولولا ملوحتهما لذابتا وجعل الشفتين عذبتين ليجد أبن آدم طعم الحلو والمر وجعل الانف باردا سائلا لئلا يدع في الرأس داء الا أخرجه ولولا ذلك لثقل الدماغ وتدور.
وقال احمد ابن أبي عبد الله وروى بعضهم أنه قال في الاذنين لامتناعهما من العلاج وقال في موضع ذكر الشفتين الريق فان عذب الريق ليميز به بين الطعام والشراب وقال في ذكر الانف لولا برد ما في الانف وامساكه الدماغ لسال الدماغ من حرارته.
509 (41) وقال 40 - احمد ابن أبي عبد الله ورواه معاذ بن عبد الله عن بشير
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461