جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٩٨
الا من كنت مولاه فان عليا مولاه وهو هذا ثم اخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله الا واني فرطكم وأنتم واردون على الحوض حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء الأواني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم على حوضي وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني قالوا وما هذان الثقلان يا رسول الله قال اما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل سبب ممدود من الله ومنى في أيديكم طرفه بيد الله والطرف الاخر بأيديكم فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة واما الثقل الأصغر فهو حليف القران وهو علي بن أبي طالب وعترته (ع) وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
قال معروف بن خربوذ فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال صدق أبو الطفيل رحمه الله هذا الكلام وجدناه في كتاب على وعرفناه وحدثنا أبى (رض) قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رض) قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء كذا في الخصال.
299 (198) بصائر الدرجات 121 - حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد القلانسي عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله (ص) اني تارك فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر ان تمسكتم بهما لا تضلوا ولا تبدلوا واني سئلت اللطيف الخبير أن لا يتفرقا حتى يردا علي الحوض فأعطيت ذلك قالوا وما الثقل الأكبر وما الثقل الأصغر قال الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم والثقل الأصغر
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461