جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٧٦
- أبو عبد الله عليه السلام سله تجده مليا فقال الشامي يا هذا من انظر للخلق أربهم أو أنفسهم فقال هشام ربهم انظر لهم منهم لأنفسهم فقال الشامي فهل أقام لهم من يجمع لهم كلمتهم ويقيم إودهم ويخبرهم بحقهم من باطلهم قال هشام في وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو الساعة قال الشامي في وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والساعة من فقال هشام هذا القاعد الذي تشد اليه الرحال ويخبرنا باخبار السماء والأرض وراثة عن أب عن جد قال الشامي فكيف لي ان اعلم ذلك قال هشام سله عما بدا لك قال الشامي قطعت عذري فعلى السؤال.
فقال أبو عبد الله عليه السلام يا شامي أخبرك كيف كان سفرك وكيف كان طريقك كان كذا وكذا فاقبل الشامي يقول صدقت أسلمت لله الساعة فقال أبو عبد الله عليه السلام بل امنت بالله الساعة ان الاسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون ويتناكحون والايمان عليه يثابون فقال الشامي صدقت فانا الساعة اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانك وصى الأوصياء ثم التفت أبو عبد الله عليه السلام إلى حمران فقال تجرى الكلام على الأثر فتصيب والتفت إلى هشام بن سالم فقال تريد الأثر ولا تعرفه ثم التفت إلى الأحول فقال قياس رواغ تكسر باطلا بباطل الا ان باطلك أظهر ثم التفت إلى قيس الماصر فقال تتكلم وأقرب ما تكون من الخبر عن رسول الله (ص) أبعد ما تكون منه تمزج الحق مع الباطل وقليل الخق يكفى عن كثير الباطل أنت والأحول قفازان (قفاران - فقاران - خ ل) حاذقان قال يونس فظننت والله أنه يقول لهشام قريبا مما قال لهما ثم قال يا هشام لا تكاد تقع تلوى 1 رجليك إذا هممت بالأرض طرت مثلك فليتكلم الناس فاتق الزلة والشفاعة من ورائها ان شاء الله.

(1) اي انك كلما قربت من الأرض وخفت الوقوع عليها لويت رجليك كما هو شأن الطير عند إرادة الطيران ثم طرت ولم تقع - مرآة العقول.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461