كوني بردا وسلاما على إبراهيم، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين، وبعزيمة الله التي لا تحصى وبقدرة الله المستطيلة على جميع خلقه، من شر فلان، ومن شر ما خلقه الرحمن، ومن شر مكرهم وكيدهم، وحولهم وقوتهم، وحيلهم إنك على كل شئ قدير.
اللهم بك أستعين، وبك أستغيث، وعليك أتوكل وأنت رب العرش العظيم اللهم صل على محمد وآل محمد، وخلصني من كل مصيبة نزلت في هذا اليوم، وفي هذه الليلة، وفي جميع الليالي والأيام، من السماء إلى الأرض إنك على كل شئ قدير [واجعل لي سهما في كل حسنة نزلت في هذا اليوم، وفي هذه الليلة وفي جميع الليالي والأيام من السماء إلى الأرض إنك على كل شئ قدير].
اللهم بك أستفتح، وبك أستنجح، وبمحمد صلى الله عليه وآله إليك أتوجه، وبكتابك أتوسل أن تلطف لي بلطفك الخفي إنك على كل شئ قدير، جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري، وإسرافيل أمامي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خلفي، وبين يدي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا (1).
6 - مهج الدعوات: حرز آخر في معناه عنه عليه السلام: قال علي بن عبد الصمد: أخبرني الشيخ جدي قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة تسع وعشرين وخمسمائة، قال الشيخ: حدثني الشيخ والدي الفقيه أبو الحسن رحمه الله قال: حدثني السيد أبو البركات رحمه الله في سنة أربع عشرة وأربعمائة قال: حدثني الشيخ أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه قال: حدثنا الحسن بن علي بن يقطين قال: حدثنا الحسين ابن علي، عن أبيه، علي بن يقطين.
قال ابن بابويه: وحدثنا أحمد بن يحيى الكاتب قال: حدثنا أبو الطيب أحمد ابن محمد الوراق قال: حدثنا علي بن هارون بن سليمان النوفلي قال: حدثني أبي